" موقف حصلي انهارده وانا بقدم كلية تربيه رياضيه..
رحت الساعه ٩ الكليه عشان أقدم الورق وادخل الاختبارات وقعدت انزل واطلع من الساعه ٩ للساعه ١ وبعد كدا قعدت ساعه على ما دخلوني ودفعت ٤٥٠ جنيه الأول غير الورق اللي صورته وبعد كدا دخلت وقلعت بلبوص لامؤخذه ماعدا البوكسر وبعد كدا قست الطول والوزن وطلع مناسب جدا وبعد كدا رحت للدكتور التاني عشان الاختبار.. انزل عشره ضغط.. أقف على مشط رجلك ونط.. اقعد واقف وانت مربع من غير ما تسند وبعد كدا قالولنا ننزل الكمامه وبعدها لقيت نظراته ليا اتغيرت وقعد مركز معايا شويه ومركز ف شفتي اوي... بعدها ندهلي قالي اسمك اي قولتله كذا كذا يادكتور قالي اي اللي ف شفتك دا.. قولتله عمليه حضرتك وبعد خمس شهور بالكتير هعمل عمليه تانيه وشفتي هترجع طبيعيه وهشيل التقويم وهبقا زي الفل.. فقالي طب ارجع تاني وقفت مع زمايلي فلقيته قالهم روحوا انتو للخطوات اللي بعد كدا وقالي أقف انت عاوزك.. طبعا انا استغربت..
اللي هو في أي وبعدين اي البصات اللي بيبصهالي دي ف بعد ما ذنبني شويه قالي تعالى.. فروحت قالي روح البس هدومك وروح.. قولتله ليه يا دكتور دا انا حتى لسه ما دخلتش اختبار الجري ولا حتى الخطوات اللي بعد كدا.. قالي انت شكلك مينفعش.. قالي عشان مصلحتك بس قولتله الكليه كلها حركه وجرى وسباحه ولو في بوكس وملاكمه ف انا بقول لحضرتك انا بعد خمس شهور كل دا هيبقا زي الفل.. قالي ( انت كشكل اصلا مينفعش يبني ) وبعد كدا قالي يلا اتفضل روح البس وروح... طب اقسم بالله ان كان معايا واحد ميقلش عن ١٢٠ كيلو واتقبل عادي... نزلت سألتهم وقولتلهم عاوز ال٤٥٠ بتوعي عشان امشي لاني لسه حتى مدخلتش الاختبارات ولا عملت اي حاجه يعني دفعتهم عالفاضي الاقي الأمن يقولي بح ياباشا كان فيه وخلص مينفعش تاخدهم تاني.. طلعت لحد مهم فوق ف مكتبه قالي طالما كتبت اسمك عالظرف يبقى متعرفش تاخدهم.. قولتله تمام بس انا اصلا مدخلتش الاختبارات يعني لو دخلت اوك إنما أنا مدخلتش.. ان جيت للحق معاملته كانت في منتهى الاحترام بس على كلامه انه ميقدرش يعمل شئ نزلت وانا مش مسامح ف الفلوس طبعا.. اللي موتني أن انا ليه متقبلتش.. علشان شكلي مش لايق عالكليه على كلام اللي كان فوق ف الكشف الطبي.. يعني انا قبيح.. بلد ماشيه بالعنصرية طول عمرها.. انا وانا طفل ياما خدت تريقه و اتعنصرت عنصره هدت امالي وطموحاتي في حاجه انا مليش ذنب فيها.. والله مش انا اللي خلقتني عشان اكون وحش فنظركم"
و لاقى منشور احمد عمر تفاعل واسع من المتابعين عبر فيسبوك للواقعة معللين بتعليقات إيجابية و منها من تحدث عن أن العنصرية هى السبب الرئيسى فى احباط العديد من الشباب بإختلاف صورها.