فرص

الحمامات ‏والمدن ‏الجامعية ‏والوافدين.. ‏جابر ‏نصار ‏رئيس ‏جامعة ‏القاهرة ‏الاسبق ‏يذكر مجموعة من المشكلات التى ستواجه طلاب الفرق النهائية فى ‏الامتحانات ‏

قبل أيام قليلة من الاجتماع الدورى للمجلس الأعلى للجامعات الذى سيعقد ظهر السبت المقبل مع رؤساء الجامعات الحكومية وبوجود الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، نشر الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة الأسبق عبر حسابه الشخصى على فيسبوك منشوراً يحمل مجموعة من علامات الاستفهام والتساؤلات حول كيفية إجراء امتحانات طلاب الفرق النهائية بالجامعات،

قال الدكتور جابر نصار فى منشوره: 

" ليست تساؤلات فقط ؟!!!! بل مشكلات حادة وخطيرة تحتاج لحلول مقبولة ومعلنة في حالة الإصرار علي عقد الإمتحانات التحريرية في الجامعات ، حفاظاً علي الصحة العامة، العلم بالشئ فرع عن تصوره - كما يقول علماء الأصول - ولابد حين إصدار قرار  ما ، ضرورة العلم والإحاطة بالظروف التي تحيط بموضوعه . وامتحان السنوات النهائية في الجامعات تحيط به بعض المشكلات - بل المعضلات - التي يجب أن تؤخذ في الحسبان حين إتخاذ القرار  وذلك كما يلي :
أولاً :
ماهو الوضع بالنسبة للطالبات و الطلاب الوافدين  الذين غادروا إلي بلادهم وليس سهلاً عودتهم مع وقف حركة الطيران في كل دول العالم تقريباً  ؟
ثانياً :
ماهو وضع الطلاب المغتربين والطالبات المغتربات من داخل محافظات الجمهورية ؟
مع الأخذ في الاعتبار أن بعض المدن الجامعية تستخدم كأماكن للعزل .!!
وإذا أفترضنا جدلاً أن المدن الجامعية متاحة فكيف الحال مع وجود إتنين ، وثلاثة ، وأربعة ، وخمسة ،  وستة طلاب أو طالبات في غرفة واحدة وهو أمر حادث خاصة في مدن الطالبات ؟.
ثالثاً :
ماهو وضع الطلاب المغتربين والطالبات المغتربات   ويسكنون في مساكن خاصة تؤجر خدماتها في الغالب بالسرير وليس بالحجرة وهو مايعني أن الحجرة قد يسكن فيها عشرة أو يزيد . 
ومالعمل - إذا ماكانت الظروف الإقتصادية - أجبرت أغلبهم علي ترك السكن حتي لايلتزموا بالأجرة حيث كانت  تمثل لهم عبءً مالياً مرهقاً في ظل ماتعيش فيه البلاد .؟
رابعاً :
هل تصورنا كيف سيكون الزحام علي وسائل المواصلات  في الأوقات السابقة علي موعد الإمتحانات وبعد إنتهائها ، ومايمكن أن تمثله من خطر تفشي العدوي ؟.
خامساً :
في حالة إجراء الإمتحانات هل تم التحسب لإشكاليات  مابعد الإمتحانات من إعداد الأوراق وتداولها وتصحيحها ورصدها ؟.
سادساً :
من المقرر وفقاً لماأعلن أن الإمتحانات ستتم في يوليه بما يعني أن  درجة الحرارة تقترب من الأربعين درجة ماذا سوف يكون العمل  ؟ هل سيتم تشغيل التكييفات والمراوح مع كل هذه الجموع ومايترتب عليها من تقليب الهواء داخلياً بما فيه من مشاكل صحية ؟
وكيف سيكون وضع دورات المياه مع كل هذه الأعداد ومخاطر إستخدامها ؟
وكيف ستوفر المياه للطلاب العطشي هل سيمر عليهم العامل بإناء واحد وكوب واحد (كما كان يحدث من قبل )بما يمثله من مخاطر الآن  ؟
تلك تساؤلات مهمة يجب أن تؤخذ في الحسبان عند إتخاذ القرار ، ونحن ندرك صعوبة الظرف ودقته ، وهو مادعانا لإبداء الرأي تبصرة ولكي يكون عوناً "

وختم نصار حديثه بأنه يتمنى أن يحفظ الله عز وجل مصر والبلاد والعباد من كل سوء.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-