كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن مجموعة من الإجراءات الوقائية والإحترازية التي سيتم اتباعها أثناء العام الدراسي الجديد بمختلف الجامعات.
وأشارت الوزارة في بيان لها اليوم أنه بالنسبة للخدمات التعليمية فستختلف نسبة اعداد الطلار بناءاً على حجم قاعات التدريس بكل جامعة باختلافها عن الأخرى، مع إعطاء الحرية لكل جامعة فى الاختيار في تحديد عدد الطلاب في كل قاعة دراسية داخل كل كلية، بشرط أن يكون هناك إبقاء مسافة آمنة قدرها متر ونصف على الأقل بين كل طالب/ وكل شخص آخر.
واوضحت الوزارة أنه بالنسبة لتعليم طلاب الكليات العملية فينبغي أن يكون هذا التعليم ضمن مجموعات «ثابتة» على يضم " السكشن " عشرة طلاب فما دون، و المقصود بكلمة «ثابتة» هنا أنه ينبغي أن يبقى نفس الطلبة في هذه المجموعة دون تغيير أو اختلاف في كل يوم دراسي عن اليوم الذى قبله, وينبغي الاهتمام بأن لا يمكن لأعضاء المجموعات الآخرين من خارج هذه المجموعة الثابتة الوصول إليها أو الدخول فيها، مع إبقاء كل دفعة من الطلبة معاً حيثما كان ذلك ممكناً.
واضافت الوزارة فى بيانها أنه ينبغى التأكد من بقاء الطلبة في نفس المجموعة التعليمية الصغيرة طوال الوقت معاً وذلك فى في كل يوم دراسي، ويتم التأكد من عدم اختلاط المجموعات المختلفة خلال اليوم الدراسي أو في الأيام اللاحقة لليوم الدراسى، والا ُيسمح باختلاط مجموعات الطلبة المختلفة بين الصفوف، وبالنسبة للمناهج والكليات والاقسام التي تستخدم هذا الأسلوب، فينبغي للطلبة البقاء في قاعة دراسية واحدة محددة مع تناوب اعضاء هيئة التدريس بشكل طبيعى بدلً عنهم كما يجب تخصيص كرسي وطاولة محددة لكل طالب، ولا ُيسمح بأى شكل أن يتم بتبديل أماكن الجلوس أو تبادل الكراسي لعدم انتشار العدوى، ويجب أن يحمل موظف واحد على الأقل من موظفي الكلية شهادة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، وينبغي أن يكون متواجدا طيلة وقت اليوم الدراسي داخل الكلية،
وذكرت الوزارة أيضا أنه بالنسبة للطلبة والكوادر الجامعية الذي لديهم أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وغيرها أو لديهم مناعة منخفضة فينبغي توفير وسائل تعليم بديلة لهم مثل التعليم الإلكتروني " التعلم عن بعد " وذلك حتى إشعار آخر أو اختفاء تلك الجائحة.
كما ينبغي للجامعة توفير وسائل تعليم بديلة للطلبة الذين لن يستأنفوا الدوام الاعتيادي في الجامعة، بمن فيهم الطلبة الذين يعانون من أمراض خطيرة، أو الطلبة في العزل أو الحجر الصحي، وما شابه ذلك ليتمكن الطلاب من متابعة العملية الدراسية بشكل منتظم سواء كان الكتروني أو تعليم داخل الجامعة.